بعد الأحداث الإجرامية التي ضربت بالعاصمة الفرنسية باريس ليلة أمس، استقبحت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي المجازر التي طالت المواطنين في فرنسا وعبرت عن تعاطف المقاومة والشعب الإيرانيتين مع الشعب الفرنسي وأسر الضحايا، مؤكدة أن التطرف المغطى بالإسلام سواء أكان في رداء الشيعة وولاية الفقيه أو في رداء السنة وداعش لا يمت للإسلام بصلة. ووصفت السيدة رجوي المجازر التي طالت المواطنين الأبرياء في باريس بأنها إرهاب همجي وجريمة ضد الإنسانية واستنكرتها بقوة. وعزت رجوي الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي بهذه الفاجعة الأليمة معبرة عن صميم القلب عن تعاطفها مع عوائل الضحايا.
وأضافت: «الليلة أصيب ضمير البشرية بالصدمة والدهشة والحيرة كيف يمكن ارتكاب جريمة كهذه بسم الله وباسم الدين. الشعب الإيراني الذي يعيش منذ 37 عاما في ظل حكم ديكتاتورية الملالي الظلامية الإرهابية باسم الدين أي عراب داعش يلمس هذه الجرائم حتى العظم ويدرك حال الشعب الفرنسي ومشاعرهم في هذه اللحظات العصيبة ويتعاطف معهم»، مؤكدة أن «التطرف المغطى بالإسلام سواء أكان في رداء الشيعة وولاية الفقيه أو في رداء السنة وداعش وجرائمهم المعادية للاإنسان لا تمت للإسلام بصلة وأن هذه الظاهرة المشؤومة حيثما كانت هي عدوة السلام والبشرية